أصدر الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF) التسجيل الصوتي لتقنية الفيديو المساعد (VAR) من إحدى أكثر اللحظات المثيرة للجدل في فوز برشلونة المثير على ليفانتي بنتيجة 3-2.

كانت الواقعة المثيرة للجدل هي ركلة الجزاء التي احتسبت بسبب لمسة يد أليخاندرو بالدي، والتي سمحت لخوسيه لويس موراليس بتسجيل الهدف الثاني لليفانتي في المباراة.

كان حكم الفيديو المساعد، خورخي فيغيروا، أول من تدخل، حيث نبه الحكم في الملعب أليخاندرو هيرنانديز من لاس روزاس.

"أليخاندرو، أوصيك بالقدوم لرؤية ركلة جزاء محتملة بسبب لمسة يد"، صرح فيغيروا. ثم أضاف، "عندما تكون على الشاشة، أخبرني من فضلك."

مراجعة الواقعة

عند مراجعة اللقطات، أوضح هيرنانديز منطقه. "اليد منفصلة تمامًا، صحيح، في التسديدة على المرمى، ضعها في حركة بطيئة جدًا، أريد رؤيتها ببطء...

"إنها مجرد ركلة جزاء، لا توجد بطاقة للرقم 3." فرد عليه فيغيروا، "صحيح."

🗣 AUDIO REVISIÓN VAR

🗓 Jornada 2 | Primera División

⚽ @LevanteUD 🆚 @FCBarcelona_es | 45’ + 3’#ArbitrajeRFEF | @CTARFEF #

— RFEF (@rfef) August 23, 2025

لم يؤدِ نشر هذا التبادل إلا إلى تأجيج الجدل، حيث يعتقد الكثيرون أن بالدي لم يكن بإمكانه تجنب الكرة المرتدة نظرًا لوضع ذراعه.

يجادل الكثيرون بأن ركلة الجزاء كانت قاسية للغاية وغير متسقة مقارنة بقرارات أخرى اتخذت في نفس المباراة.

برشلونة يشعر بالإحباط

في حين أن موراليس حول ركلة الجزاء ليمنح ليفانتي التقدم، إلا أن برشلونة تمكن في النهاية من تحقيق عودة دراماتيكية ليحصد النقاط الثلاث كاملة.

ومع ذلك، ظل التركيز على التحكيم، حيث يشير الكثيرون إلى عدم الاتساق في قرارات الحكم.

شعر البرسا بإحباط خاص لأن حوادث لمس اليد المماثلة في منطقة ليفانتي لم تحظ بنفس المعاملة. علاوة على ذلك، تم تجاهل مطالبة قوية بركلة جزاء بسبب عرقلة روبرت ليفاندوفسكي تمامًا.

على الرغم من أن العودة طغت على الجدل من حيث النتيجة، إلا أن القرارات التحكيمية أثارت مرة أخرى تساؤلات حول تطبيق تقنية الفيديو المساعد في الدوري الإسباني.